جاء ذلك في كلمة أدلى بها خلال الاحتفال بتوقيع وثيقة الصلح بين الفصائل العربية-المسيرية والرزيقات في الفرقة الخامسة عشر مشاه بالجنينة، السبت، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
قال دقلو الذي يتولى قيادة قوات الدعم السريع: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق حاسما ونهائيا"، مؤكدا أن الحرب بين الأشقاء ليس فيها منتصر وإنما الجميع خاسر والخاسر الأكبر هو السودان.
ورأى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي أنه ينبغي التفكير العميق لمعرفة أسباب زعزعة الأمن والاستقرار في ولاية غرب دارفور.
وأرجع دقلو هذه الأحداث إلى الشحن الزائد وتنفيذ أجندة الغير الذي يعمل على إزكاء الحرب والقتل دون مراعاة حرمة الدماء.
واعتبر أنه من الضروري معرفة المستفيد من هذه الصراعات ومن يقف وراء نشر خطاب الكراهية والعنصرية ومعرفة العدو.
ولفت نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى مسؤولية الدولة الكاملة عن بسط هيبتها وتوفير الحماية للمواطنين.
ودعا زعماء القبائل الذين وقعوا على وثيقة الصلح إلى محاربة المجرم ونبذه بعيدا عن القبيلة.