الثلاثاء الماضي، أعلنت شركة "غازبروم" أنه بسبب القيود المفروضة على محطة ضخ بورتوفايا، ستتمكن من إمداد الغاز إلى "نورد ستريم" بكمية تصل إلى 100 مليون متر مكعب في اليوم، بدلا من 167 مليونا كان مخططا لها، نظرا لأن ثلاث وحدات فقط لضاغط الغاز (GCUs) تعمل، بسبب التأخير في عمل شركة Siemens الألمانية.
وقال ديسكالزي متحدثا في بولونيا في حدث نظمته صحيفة "لا ريبابليكا"، "إن المعروض من الغاز في السوق حاليا يتجاوز الطلب"، مضيفا:
إذا توقفت (الإمدادات الروسية) الآن، فلن نكون مستعدين. سنبدأ في الاستعداد في خريف وشتاء 2022/23. نحتاج إلى الانتهاء من جميع الاتفاقات التي أقمناها خلال الأشهر الأربعة إلى الخمسة الماضية.
وبحسبه، فإن مرافق تخزين الغاز في إيطاليا ممتلئة بنسبة 54٪ ، وبحلول أكتوبر/تشرين الأول ، ينبغي زيادة هذا الرقم إلى 70-80٪ ، وهو ما سيسهله مضاعفة الإمدادات من الجزائر.
وفي حديثه عن إمكانية قطع إمدادات الغاز الروسي، أعرب ديسكالزي عن رأي مفاده أنه "بالإجراءات الحاسمة التي تتخذها الحكومة الآن، سنتمكن من الصمود في فصل الشتاء". وأشار إلى أنه في ظل السيناريو الأسوأ، يتعين على إيطاليا فرض تدفق الغاز من الدول الأخرى. وقال ديسكالزي "من المحتمل أن يكون هناك حالة تأهب قصوى وبعض القيود، لكن على أي حال، لدينا تنوع في المصادر سيسمح لنا بقضاء الشتاء".
على خلفية انخفاض الإمدادات من قبل شركة "غازبروم"، ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، نقلا عن مصادر في الحكومة، أن السلطات في البلاد قد ترفع مستوى الأزمة في قطاع الطاقة الأسبوع المقبل إلى "التنبيه" وهي المرحلة الثانية من بين ثلاثة محتملة.
وبحسب صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، سيؤدي ذلك إلى زيادة الواردات من مصادر أخرى و انخفاض الطلب على الغاز بموجب عقود تجارية متوقفة واحتمال استخدام أنواع وقود بديلة.