وعزت وكالة الأنباء القطرية، زيادة معدلات تدفق الزوار إلى الفعاليات والعروض السياحية الفريدة التي أقيمت الشهر الماضي خلال مهرجان عيد الفطر المبارك.
وذكرت أن "تزايد أعداد الزوار القادمين إلى قطر يعكس تعافياً ثابتاً للحركة السياحية، حيث يقترب إجمالي عدد الزوار الذي بلغ 580 ألف زائر منذ بداية هذا العام، من إجمالي عدد الزوار في العام الماضي 2021 الذي بلغ 611 ألف زائر، مما يدل على استعادة الحركة السياحية لمستويات ما قبل الجائحة في ظل التحديثات الجديدة على سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر والخاصة بكوفيد-19، التي تضمنت تخفيفاً للقيود والإجراءات الاحترازية".
وأشار المصدر إلى نجاح "قطر للسياحة" من خلال الفعاليات التي استضافتها في شهر مايو ضمن مهرجان العيد، في تحقيق هدفها الرامي إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار الراغبين في الاستمتاع بأجواء العيد، مشيرة إلى أن "أعداد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي شكلت ما نسبته 54% من إجمالي عدد زوار قطر الدوليين خلال هذا الشهر، أي أكثر من النصف، وقد قدم معظمهم من المملكة العربية السعودية لجهة قرب المسافة بين البلدين وسهولة الوصول إليها، كما تجاوز إجمالي عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق البر عدد القادمين عبر الجو للمرة الأولى، إذ فضّلت العائلات القدوم إلى قطر عبر منفذ حدود أبو سمرة البري".
وقال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في "قطر للسياحة": "تُظهر البيانات أن خطة التعافي التي وضعناها تؤتي ثمارها بنجاح"، مشيراً إلى أن "السفر جوا يمثل ركيزة أساسية ضمن استراتيجية قطر السياحية الرامية إلى استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم".
وأردف: "نحن سعداء جداً أن نرى زوار قطر يصلون أيضاً عبر منافذها البرية والبحرية".
وتابع: "إن عام 2022 عام محوري في مسيرة نمو القطاع السياحي، ونحن متحمسون لتعزيز هذا النمو مع اقتراب موسم الصيف، وإننا على ثقة أن قطاع السياحة سوف يسجل أداءً جيداً خلال هذه الفترة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بباقة متنوعة من الأنشطة في جميع أنحاء قطر، بداية من الحفلات الموسيقية وصولاً إلى عروض التسوق والمعارض الفنية الفريدة التي تستضيفها متاحف قطر والتي تعكس تراث البلد وثقافته".