12 دولة تمتلك أخطر الأنظمة الصاروخية في العالم

وتعد إيران وكوريا الشمالية من أبرز الأمثلة على ذلك لأن امتلاك كل منهما قدرات صاروخية متطورة مكنتهما من الوقوف في وجه الولايات المتحدة الأمريكية.

كما مكنت صواريخ "حزب الله" اللبناني من الوقوف في وجه إسرائيل، بل والتهديد باستهداف عمق أراضيها بصورة تجعل إسرائيل تعيد حساباتها أكثر من مرة قبل خوض أي مواجهة عسكرية معه في المستقبل.

تنقسم الصواريخ إلى نوعين من حيث المهام العسكرية، أولهما هو الصواريخ الهجومية التي تنطلق من منصات إطلاق في البر أو البحر أو الجو لضرب أهداف معادية داخل أراضي العدو بدقة وسرعة عالية تجعل عملية اعتراضها في غاية الصعوبة مقارنة باستخدام الطائرات الحربية لذات المهمة.

والثاني هو الصواريخ الدفاعية وهي صواريخ مصممة لاعتراض الصواريخ الهجومية وأي أهداف جوية أخرى قبل أن تستكمل مسارها.

ورغم التطور الكبير للصواريخ الدفاعية، إلا أن استمرار تطوير الصواريخ الهجومية يجعل السباق بينهما يحتدم خاصة مع ظهور صواريخ فرط صوتية.

رغم تطور الصواريخ الدفاعية، إلا أن مستوى تطور الصواريخ الهجومية يزيد من قدرتها على التخفي والمناورة في ذات الوقت الذي أصبحت فيه الصواريخ الهجومية أسرع وأكثر دقة في مستويات التصويب.

كما أن إمكانية إطلاق الصواريخ من البر أو البحر أو الجو، يجعل محاولات اعتراضها في غاية الصعوبة، ما يعني زيادة احتمالات إصابتها لأهدافها بصورة تردع الخصم وتجعله يحاول إيجاد وسائل أخرى غير المواجهة مع من يمتلك الصواريخ.

وتعد عملية قصف إيران لقاعدة عين الأسد التي كان يوجد بها قوات أمريكية في العراق مثالا واضحا لاستخدام الصواريخ في ردع العدو أيا كانت قوته العسكرية.

يوجد عدة أنواع من الصواريخ الهجومية وتشمل:

تعتمد فكرة الصواريخ الدفاعية على رصد الهدف الجوي في مرحلة مبكرة من مسار الإطلاق والتصدي له في الجو بواحدة من طريقتين:

تحاول العديد من دول العالم تطوير قدرات صاروخية في المجالين الهجومي والدفاعي، لكن موقع "ميسيل ثريت" أورد 12 دولة قال إنها تمتلك قدرات صاروخية تردع أعداءها:

بينما تركز بعض الدول على تطوير صواريخ هجومية، فإن دولا أخرى مثل روسيا تمتلك مكانة رائدة عالميا في مجال الصواريخ الدفاعية ومنها صواريخ "إس – 400"، التي تمتلك قدرات هائلة على التصدي للأهداف الجوية المعادية أيا كان نوعها.

ويضاف إلى ذلك، فإن روسيا أصبحت دولة رائدة في تطوير الصواريخ الهجومية خاصة الصواريخ فرط الصوتية، التي تقول روسيا إن اعتراضها من قبل أي منظومة دفاعية يمثل مهمة مستحيلة.