وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد، في توقعات محدثة بشأن قطاع الطيران في 2022: "شركات الطيران تتسم بالمرونة. الأشخاص ينتقلون جوا بأعداد أكبر مقارنة بأي وقت مضى. والشحن يعمل جيدا على خلفية عدم اليقين الاقتصادي المتنامي"، بحسب "فرانس برس".
وتدهورت صناعة النقل الجوي بسبب الجائحة، حيث تراجع عدد المسافرين 60% في عام 2020، و50 % في عام 2021. وخسرت شركات الطيران نحو 200 مليار دولار خلال العامين الماضيين.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه بعض الشركات العاملة في القطاع للإفلاس، خرجت أخرى بعد أن تلقت دعما من الدول بأرباح.
وفيما يعكس الاضطراب المتواصل، اضطر الاتحاد الدولي إلى نقل اجتماعه العام السنوي من شنغهاي إلى قطر نظرا لأن الصين ما زالت تكافح المرض.
ويمثل الاتحاد العالمي 290 شركة طيران تشكل 83% من السفر جوا في العالم.