وقال الأميرال إيراني، في حديث مع وسائل إعلام إيرانية، إن "العدو لم يحقق أهدافه في الوصول للحدود المائية الإيرانية فحسب، بل تخلى عن هذه الأهداف ولم يعد له حضور جدي في المنطقة وبات عاجزا"، مشيرا إلى أن "القوة البحرية تمكنت عبر التواجد الدائم في المسافات البعيدة من عرض البحر، أن تؤمن نظام الجمهورية الإسلامية باقتدار أمني في النقاط النائية".
وشدد على أن "أمن المنطقة ليس بحاجة للمتطفلين، في إشارة للقوات الإجنبية"، مؤكدا ضرورة تعاون كل الدول الإقليمية وترسيخ علاقات الصداقة والإخوة فيما بينها لرفع مستوى الأمن في المنطقة.
وأكد الأميرال إيراني أن "القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني تعتبر التعاون مع دول المنطقة من أركان الأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أن "وجود العدو في المنطقة كان يتمحور حول توفير الأمن، ولكن بات هذا الأمن قائما بحضور القوات الجمهورية الإسلامية المقتدرة.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قد قال في وقت سابق، إن بلاده لن تسمح بوصول يد العدو إلى نطاقها الأمني.
ونقلت وكالة أنباء "فارس"، اليوم الاثنين، عن القائد العسكري، قوله: "إننا ومن خلال خدمة الناس وروح التضحية والتسامح لن نسمح بأن تصل يد العدو الى نطاق أمننا"، محذرا مما وصفه بأن العدو يدق على طبل تحريض أفكار الناس.
تأتي تصريحات سلامي بعد أيام من تأكيد اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، ومستشار المرشد الحالي، أن "الضربات الإيرانية الموجهة ضد إسرائيل في مختلف دول المنطقة وداخل الأراضي المحتلة تضاعفت وستستمر".
وقال اللواء جعفري إن "الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة نفذت ضربات عديدة ضد الكيان المحتل قبل وبعد عملية اغتيال الضابط في الحرس الثوري الشهيد صياد خدائي".