جاء ذلك وفق ما صرح به العميد محمد رضا حسني آهنكر رئيس جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري، لموقع "انتخاب" الإيراني.
وفي 25 مايو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل مهندس وإصابة آخر جراء "حادث" وقع في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين، والتي تضم مجمعا عسكريا، تقول إسرائيل إنه يستخدم لإنتاج الصواريخ والذخائر والمتفجرات، وإجراء تجارب نووية.
وقال آهنكر: "الشهيد من وزارة الدفاع لم يكن الهدف، لكنه أصيب نتيجة تخريب صناعي. يجب أن نحبط مثل هذه التهديدات بالذكاء الاصطناعي".
وقُتل المهندس إحسان غد بيجي وأصيب آخر من زملائه في حادث وقع في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وقتها إن الحديث يدور عن هجوم تم تنفيذه بطائرات دون طيار.
وفي الأشهر الأخيرة، أفادت تقارير إخبارية بسقوط عدد من القتلى العسكريين في الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم ضباط من الحرس الثوري، في حوادث لا يزال بعضها غامضا.