ونقلت "فرانس برس" عن وزارة الدفاع الصينية بيانا مقتضبا لم تذكر فيه الكثير من التفاصيل حول التجربة، لكنه أفاد بأن التجربة كانت دفاعية بحتة ولا تستهدف أي دولة أجنبية.
وتعد الصواريخ مكونا رئيسيا للدفاع الصيني وهي العمود الفقري لبرنامجها الفضائي الذي أطلق رواد فضاء ومكونات إلى محطة الفضاء التي تدور حول الصين.
ويأتي اختبار الاعتراض في الوقت الذي تصعد فيه الصين التهديدات ضد تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين ضرورة ضم أراضيها بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر.
ومن المرجح أن يؤدي الصراع على تايوان إلى تدخل الولايات المتحدة، التي تعد المصدر الرئيسي للأسلحة في الجزيرة، حيث تنظر الولايات المتحدة للتهديد الصيني على أنه مصدر قلق بالغ.
وتنخرط الصين كذلك في نزاعات إقليمية مع الفلبين وفيتنام وحكومات أخرى حول بحر الصين الجنوبي.، فيما ينظر إلى الصين أيضا على أنها تدعم روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على الرغم من أنها لم تقدم دعما ملموسا في هذا الصدد.