وذكرت القناة، نقلا عن مصادر مطلعة في مجلس الشيوخ، أن السلطات الأمريكية ينتابها قلق حيال احتمال تسلل القراصنة الروس إلى الانتخابات الأمريكية التشريعية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، موضحة أن "هذا السيناريو لا يحمل إلا صفة نظرية".
وبحسب الوكالة، فإن "موسكو قد تسعى إلى شن هجمات إلكترونية على اللجان الانتخابية الأمريكية، الأمر الذي من المفترض أن يؤدي إلى زيادة تدهور الثقة في أوساط الناخبين، وذلك انتقاما من دول الغرب لموقفها بشأن أزمة أوكرانيا".
وبحسب الوكالة، فإن "موسكو قد تسعى إلى شن هجمات إلكترونية على اللجان الانتخابية الأمريكية، الأمر الذي من المفترض أن يؤدي إلى زيادة تدهور الثقة في أوساط الناخبين، وذلك انتقاما من دول الغرب لموقفها بشأن أزمة أوكرانيا".
في السياق ذاته، يعتقد خبراء أن القراصنة الروس من شأنهم اختراق الأنظمة المحلية العديدة لتسجيل الناخبين، من أجل إثارة ضجة كبيرة في المجتمع الأمريكي، بحسب قولهم.
هذا وسيشهد الخريف المقبل إعادة انتخاب مجلس النواب، وجزء من مجلس الشيوخ، إضافة إلى محافظين لعدد من الولايات، كما يذكر أن الحزب الجمهوري ينوي الثأر من الديمقراطيين بسبب خسارة انتخابات عام 2020.