موسكو- سبوتنيك. وحسب بيان أصدرته حكومة مالي، اليوم الإثنين، قتل أكثر من 130 مدنيا بهجمات إرهابية "جبانة وبربرية" خلال عطلة نهاية الأسبوع في مالي.
وجاء في البيان: "استهدف الجناة الإرهابيون من جماعة كتيبة ماسينا الجهادية المسلحة (الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا) سكانا مسالمين في بلدة ديالاساغو بمنطقة موبتي وبلديتي ديانويلي وديغساغو المجاورتين.
وأوضح البيان الذي نُشر بمواقع التواصل الاجتماعي أن "العدد الإجمالي للمدنيين الذين قتلوا بدم بارد على أيدي مقاتلي كتيبة ماسينا بزعامة أمادو كوفا هو 132، وتم التعرف رسميًا على العديد من الجناة".
وكان النزاع المسلح قد بدأ بين القوات الحكومية ومسلحي الحركات الانفصالية في مالي عام 2012.
وأرسلت فرنسا قوات إلى الدولة الواقعة غربي إفريقيا في عام 2013 بهدف معلن وهو هزيمة الجهاديين في شمال مالي ومنطقة الساحل، وانتهت العملية في فبراير/ شباط بعد توتر العلاقات الفرنسية مع مستعمرتها السابقة.