طهران - سبوتنيك. وقال خطيب زاده خلال مؤتمر صحفي: "على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي ونحن مستعدون للتوقيع عليه إذا ما أرادت واشنطن ذلك، بذلنا جهودا كبيرة للتوقيع على الاتفاق النووي وإحيائه وقررنا التوصل لاتفاق جيد، لكن الولايات المتحدة خذلت المساعي". وأضاف خطيب زاده:
ما زلنا نسير في اتجاه الدبلوماسية، وهذا القطار لم يخرج عن مساره رغم عدم التزام الولايات المتحدة، نحن في هذه الوضع لأن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي الجانب وغير قانوني من الاتفاق ومارست أقصى ضغط، مما أدى إلى هزيمة مشينة لها، نأمل أن يعود الجانب الأمريكي إلى المسار الذي يؤدي إلى توقيع الاتفاق في أسرع وقت ممكن. نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، قال زاده إن الملف السوري موضع خلاف بين طهران وأنقرة، وتابع: "أبلغنا الجانب التركي ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم الثلاثاء الماضي، تعزيز التعاون بين بلاده وتركيا.
وذكرت وكالة إرنا أن عبد اللهيان أجرى اتصالا هاتفيا بوزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، شدد من خلاله على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في الملفات التجارية والقنصلية.