وحسب صحيفة إنكوايرر الفلبينية، أكد ماركوس، اليوم الإثنين، قبل أداء قسمه كرئيس في الـ30 من يونيو/ حزيران الجاري، أنه سيشرف شخصيا على وزارة الزراعة.
ونقلت الصحيفة عن ماركوس قوله في إيجاز صحفي في مدينة ماندالويونغ: "أعتقد أن المشكلة خطيرة بما يكفي لدرجة أنني قررت تولي حقيبة وزارة الزراعة على الأقل في الوقت الحالي".
وقال: "بالنسبة للزراعة، أعتقد أن المشكلة خطيرة بما يكفي لدرجة أنني قررت تولي حقيبة وزارة الزراعة، على الأقل في الوقت الحالي"، مضيفا "على الأقل حتى نتمكن من إعادة تنظيم وزارة الزراعة بالطريقة التي تجعلها جاهزة للسنوات القادمة"، لافتا إلى أن الخطوة لرئاسة وزارة الزراعة "ستوضح للجميع ما هي الأولوية القصوى التي نوليها لقطاع الزراعة".
وقال: "سنعود إلى الأساسيات ونحاول وسنعيد بناء سلسلة القيمة للزراعة، ولهذا السبب اعتقدت أنه من المهم أن يتولى الرئيس هذه الحقيبة حتى يتضح للجميع ما هي الأولوية القصوى التي نوليها لقطاع الزراعة ".
وفقًا لماركوس، هناك مجالان يعتقد أنهما يجب أن يكونا من أولوياته لأن يتولى منصب رئيس الزراعة: زيادة إنتاج الأرز، وإعادة تنظيم قسم الزراعة.
وأشار ماركوس إلى أن اتفاقية التصدير بين تايلاند وفيتنام، وهما من أكبر مصادر الأرز المستورد في الفلبين، لتشكيل كارتل لتصدير الأرز، تدعو إلى زيادة إنتاج الأرز هنا.
وأوضح أن "هناك العديد من الأولويات التي يتعين علينا الاهتمام بها في وقت واحد، أولاً، سنحاول زيادة الإنتاج مع اقتراب موسم الحصاد خلال موسم الأمطار وقبله وبعده، ونأمل أن نتمكن من مواجهة بعض الزيادات في الأسعار".
وكان ماركوس قد حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية في الفلبين في الـ9 من مايو/ أيار الماضي، وستقام مراسم تنصيبه في الـ30 من يونيو في المتحف الوطني الفلبيني في مانيلا.