"نحن نعرف قيمة الكلمة"
"لا تزال روسيا جزءا من العالم الكبير، ولا تزال تركز على تطوير الشراكات الدولية. ليس باتجاه مروجي العقوبات، ولكن لدينا شركاء في مناطق أخرى من العالم يتصرفون اليوم بثبات وبشكل مبدئي. وبالتأكيد سيتم تعزيز الشراكة معهم. وهذا ينطبق على المجالات الرئيسية: صناعة الطائرات وصناعة السيارات والإلكترونيات والتكنولوجيا الطبية والمستحضرات الصيدلانية. نحن نعلم قيمة الكلمة، هذا هو وجه الاختلاف الأساسي بيننا وبين الغرب، حيث يخبرونك (الغرب) اليوم بشيء محدد، وغدا يفعلون شيئا مختلفا تماما. شركاؤنا في الخارج يعرفون ذلك ويقدرونه".
"في هذه الحالة، وجنبا إلى جنب مع تدابير حماية المصالح الوطنية، يجب أن نفكر في كيفية حماية شركائنا الأجانب من مخاطر العقوبات قدر الإمكان وتسهيل التعاون مع روسيا بالنسبة لهم. ويجري اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه. على سبيل المثال، أنتم تعلمون أن روستيخ تخلت منذ فترة طويلة عن الدولار في المعاملات الدولية وتحولت إلى التعامل بالروبل والعملات الوطنية. نحن نبذل قصارى جهدنا لنبقى شريكا مناسبا وموثوقا به في الأسواق الدولية".
المحرك الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية
"ربما يكون المحرك هو العنصر الأكثر تطورا في الطائرة. إن وجود محرك محلي الصنع لتوليد الطاقة يسهل إلى حد كبير مهمة أخرى تتمثل بتوريد طائرات (МС-21) "إم إس-21" إلى السوق. نعم، العقوبات تؤخرنا قليلا، وستكون هناك حاجة إلى وقت إضافي لاستبدال الواردات واختبار تلك الأنظمة التي يتم تصنيعها حاليا لتحل محل الأنظمة المستوردة. ومع ذلك، فإن أول سلسلة من 6 طائرات (МС-21)، مصنعة روسيا بالكامل، مع محرك "ПД-14" (PD-14) المحلي (روسي الصنع) ومن المقرر أن يتم تسليمها إلى العملاء بالفعل عام 2024".
"إن (МС-21) "إم إس-21" هي، دون مبالغة، طائرة مبتكرة تم تصنيعها للسوق العالمية. وستصبح (МС-21) و(SSJ-New) العمود الفقري للطيران المدني الروسي. ومن المقرر أيضا تسليم طائرات تو 214 (Ту-214) وإيل 114 (Ил-114). على المدى الطويل، من المخطط تسليم أكثر من 110 طائرات من أنواع مختلفة إلى السوق بحلول عام 2025، وأكثر من 500 طائرة بحلول عام 2030".
ماذا سيحدث لمقاتلة "تشيك ميت"؟
"يستمر هذا المشروع في التقدم. وقد حصد المشروع براءة اختراع على إمكانية تركيب محرك مع ناقلات التوجه (الدفع) على جميع الاتجاهات. ستتمتع المقاتلة التي تحتوي على فوهة المحرك بقدرة أفضل على المناورة مقارنةً بـ "نظيراتها" من المقاتلات الكلاسيكية المزودة بمحرك واحد، ويجري تطوير (تشيك ميت) على أساس المبادرة (والمنافسة)، بميزات رئيسية مثل الرؤية المنخفضة، الحمولة القتالية العالية، ومدى ونطاق الطيران، والتكلفة المنخفضة لساعات الطيران. وتم تجهيز الطائرة بأنظمة حرب إلكترونية متكاملة، ورادار بهوائي صفيف مرحلي نشط، ولها مقصورات داخلية واسعة للأسلحة تسمح باستخدام مجموعة كبيرة من الأسلحة بشكل مخفي".