وسيبدأ أول إضراب من أصل ثلاثة إضرابات على مدار 24 ساعة، بعد منتصف الليل مباشرة من قبل 40 ألفا من أعضاء نقابة العاملين في السكك الحديدية والنقل البحري، بحسب صحيفة "الغارديان".
ويشمل هذا الإضراب عمال الإشارات وأطقم الصيانة والقطارات، ومن المقرر أن يعمل قطار واحد فقط من كل خمسة قطارات في أيام الإضراب مع توقف الخدمات تماما في معظم المناطق الشمالية والجنوبية الغربية في إنجلترا وويلز واسكتلندا.
طلبت معظم الشركات المشغلة للقطارات من الركاب عدم السفر إلا إذا لزم الأمر في أيام الإضراب، حتى أن شركة "نورثرن ريال" نصحت الركاب بعدم السفر طوال الأسبوع.
ستمتد الإضرابات، حول الأجور ومحاولات إصلاح صناعة السكك الحديدية مع أنماط عمل ما بعد كوفيد التي تضرب العائدات، إلى ستة أيام. وستبدأ الخدمات في وقت لاحق وسيتم تخفيضها في الأيام اللاحقة.
يتخذ الإجراء من قبل موظفي شبكة السكك الحديدية "نيتورك ريال" والعاملين على متن القطارات وموظفي المحطات الذين يعملون لدى 13 من مشغلي القطارات في إنجلترا.
وقالت نقابة العاملين في السكك الحديدية والنقل البحري إن آلاف الوظائف معرضة للخطر في أدوار الصيانة وإنه تم التخطيط لإغلاق مكاتب التذاكر، بالإضافة إلى تجميد الأجور خلال فترة تضخم مرتفع.
حاول المحافظون ربط حزب العمال المدعوم من النقابات بالإضرابات، ورد الحزب بأن وزير النقل، غرانت شابس، ووزراء آخرين رفضوا المشاركة في المحادثات.