وتطرقت باركر في مقابلة مع مجلة "فوغ" البريطانية إلى مطاردة وسائل الإعلام البريطانية لها، وقت سريان شائعات حول علاقتها بالأمير تشارلز، وقت زواجه من الأميرة الراحلة ديانا.
وأكدت أنها خضعت للتدقيق لفترة طويلة، بحيث كان عليها فقط إيجاد طريقة للتعايش مع ما يحدث، حتى استطاعت أن تترفع عنها.
وقالت: "لا أحد يحب على الإطلاق أن يتم مراقبته طوال الوقت وانتقاده، لكنني أعتقد في النهاية أنني نوعا ما تجاوزته وواصلت مسيرتي، عليك أن تستمر في الحياة".
وتزوجت كاميلا باركر والأمير تشارلز منذ عام 2005.
وفي مقابلة "فوغ"، ناقشت كاميلا باركر علاقتها مع زوجها ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، فصرحت أنهما دائما ما يخصصان وقتا لبعضهما البعض، على الرغم من جداولهما المزدحمة.
وأوضحت: "في بعض الأحيان تكون علاقتنا مثل مرور السفن في الليل، لكننا نجلس دائما معا ونتناول فنجانا من الشاي ونناقش أحداث اليوم".
وقبل زواجهما الرسمي، تكثفت التكهنات حول علاقة الأمير تشارلز وكاميلا باركر، بعد أن تم إصدار نسخة من مكالمة هاتفية حميمة بينهما للجمهور في عام 1992، وهي الحادثة التي عُرفت باسم "كاميلا غيت"، نسبة إلى فضيحة "ووترغيت" في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، ريتشارد نيكسون.
ووفقا لما أوردته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، فقد انفصل الأمير تشارلز والأميرة ديانا في نفس العام، وتقدمت كاميلا بطلب الطلاق من أندرو في عام 1995.
وكانت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أعلنت في فبراير/ شباط 2022 أنها تريد أن تمنح كاميلا باركر لقب "ملكة"، عندما يعتلي زوجها الأمير تشارلز، العرش البريطاني.
وقالت الملكة إليزابيث في الذكرى الـ70 لتوليها العرش في بريطانيا: "أود أن أعرب عن شكري لكم جميعا على دعمكم، ما زلت ممتنة إلى الأبد.. وعندما يصبح ابني تشارلز ملكا، مع مرور الوقت، أعلم أنك ستمنحوه وزوجته كاميلا نفس الدعم، الذي قدمتوه لي".
وتنخرط كاميلا، البالغة من العمر 74 عاما، بشكل متزايد في الدفاع عن قضايا تهمها، بما في ذلك دعم جمعيات خيرية تعتني بضحايا العنف المنزلي.