وعانى اللاعب الفرنسي، الذي ساعد منتخب بلاده على تحقيق المجد في نهائيات كأس العالم في روسيا قبل أربع سنوات، عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما فقط، من انتهاكات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد خروج بلاده من بطولة أوروبا 2020 الصيف الماضي، بحسب موقع "skysports".
وأهدر مهاجم باريس سان جيرمان ركلة جزاء قاتلة حيث عانت فرنسا من خروج مفاجئ أمام سويسرا بركلات الترجيح في دور الستة عشر.
وقال رئيس الاتحاد لكرة القدم نويل لو غرايت لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، إنه أجرى محادثات مع مبابي بعد البطولة، الذي أشار إلى استعداده للخروج من البطولات العالمية لأنه شعر أنه لم يحصل على المستوى المناسب من الدعم.
وقال لو غرايت: "كان يعتقد أن الاتحاد لم يدافع عنه بعد أن أهدر ركلة جزاء وانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يعد يريد اللعب مع منتخب فرنسا".
ومع ذلك، لجأ مبابي إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد لتقديم وجهة نظر مختلفة حول المحادثة مع رئيس الاتحاد، الذي يقول إنه تغاضى عن مزاعمه بالعنصرية.
وغرد مبابي: "في الواقع شرحت له جيدا أن الأمر يتعلق بالعنصرية وليس بالعقوبة. لكنه خلص إلى أنه لم تكن هناك عنصرية".
وعاد مبابي للعب مع منتخب فرنسا، وسجل في نصف النهائي ونهائي مشوارهم المنتصر في دوري الأمم، وضمن أيضا مكانهم في مونديال قطر بأربعة أهداف ضد كازاخستان في نوفمبر/ تشرين الثاني.
يأتي بيان مبابي بعد أن نشر "فيفا" تقريره عن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وجد أن أكثر من نصف اللاعبين الذين لعبوا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 وكأس الأمم الأفريقية تعرضوا للإساءة عبر الإنترنت قبل وأثناء وبعد المباراة، بأكثر من 80%، والتي كانت تنطوي على إهانات عنصرية وكراهية المثليين.