قال اللفتنانت كولونيل، أندريه ماروتشكو، من قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، إن نحو ألف مدني متواجد في مصنع "آزوت" في سيفيرودونيتسك في الجمهورية، في المناطق التي يختبئ فيها المسلحون الأوكرانيون.
وجاء في تصريحات أدلى بها القيادي في قوات دونيتسك، على القناة الأولى الروسية: "الآن عدد المدنيين يتراوح ما يصل إلى ألف شخص، وعلاوة على ذلك، أريد أن أشير إلى أنه على أراضي هذا المشروع (آزوت - إد)، لوحظت هذه الحقائق، عندما تحركت مجموعات معينة من التشكيلات المسلحة الأوكرانية في الأرض المفتوحة مختبئة وراء الناس كدرع بشري".
وأوضح القيادي طبيعة ما حدث، وأضاف: "سمح المسلحون الأوكرانيون بدخول الناس، وهربوا هم أنفسهم من مبنى إلى آخر، مما منع قوات الحلفاء من إطلاق النار عليهم".
وأكد ماروتشكو أن المرتزقة الأجانب هم الذين يعملون بمثل هذه التكتيكات. وقال: "لا أعرف ما هي الصفات الأخلاقية التي تنتهجها (المجموعات المتطرفة) من أجل الاختباء وراء النساء والمسنين".
"حرفيا، الأرض تحترق تحت أقدام المسلحين، وهذا يجبرهم على رفع الأعلام البيضاء في بعض المناطق، لإجراء المفاوضات".
وبيّن ماروتشكو أن قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، تتواصل مع بعض القادة الأوكرانيين على ترددات راديوية مفتوحة، واصفا وضعهم بـ"المؤسف"، حيث تم التخلي عن قواتهم من قبل قيادتهم.