وشكر ميشوستين خلال اجتماعه مع نظيره البيلاروسي رومان غولوفتشينكو، مينسك على موقفها البناء بشأن الوضع حول أوكرانيا قائلا "إننا نقاوم بشكل مشترك ضغوط العقوبات غير المسبوقة من الدول غير الصديقة، والتي يمكن مقارنتها بالحرب الاقتصادية الشاملة. وهدفها هو عزل روسيا وبيلاروسيا عن النظام المالي الدولي، وإبطاء التنمية الاقتصادية، وتقويض السيادة التكنولوجية لدولنا".
وأعرب ميشوستين عن ثقته في مقاومة الضغوط قائلا "سنقاوم هذا الضغط ونتيجة لذلك سنصبح أقوى، وسنتمكن معا من التغلب على تداعيات العقوبات الغربية، بما في ذلك من خلال تعميق الاندماج في دولة الاتحاد، وإطلاق المشاريع المشتركة وتطوير سلاسل الإنتاج والخدمات اللوجستية، واستبدال الواردات".
من جانبه أشار غولوفتشينكو على أن "الوضع الحالي يفرض ضرورة التحرك بسرعة والحسم العسكري، واتخاذ القرارات المناسبة".
وكان الاتحاد الأوروبي، وبعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يوم 24 شباط/ فبراير الماضي، قد فرض 6 حزم من العقوبات على روسيا.
من جهتها، أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.