ونقل المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية قوله أن "اللقاء مع الرئيس الجزائري كان متميزا ومفيدا، ولمست عزم الجزائر على تقديم كل مساهمة وجهد ممكن من أجل إنجاح القمة العربية المقبلة، والتي تعقد بعد 3 سنوات من القمة الـ30 الأخيرة في تونس 2019، كما يتوافق تاريخها مع الذكرى الـ68 لاندلاع ثورتها التحريرية المجيدة"، وفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أن لقاء أحمد أبو الغيط مع الرئيس الجزائري، "تناول مجمل القضايا العربية، إذ حرص أبو الغيط علي الاستماع باهتمام لرؤية الرئيس الجزائري للأوضاع العربية، وخاصة مناطق الأزمات، وكيفية مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المحدقة بالعالم العربي".
وفي 15 فبراير/شباط الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن القمة العربية المقرر أن تحتضنها بلاده ستعقد خلال الربع الأخير من عام 2022، نافيا وجود أي خلاف يحول دون انعقادها.
وتأجل انعقاد القمة القمة العربية خلال عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.