وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، إن "انهيار حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت دليل على هشاشة وضعف الكيان الصهيوني وبنيانه الداخلي".
وأضاف برهوم، ردا على سؤال لوكالة "شهاب" للأنباء، أن "سقوط حكومة الاحتلال هي إحدى تجليات صمود شعبنا، وقدرة المقاومة على إرباك هذه الحكومة وكسر إرادتها ومنعها من تحقيق أي من أهدافها".
وأكد أن "أي تشكيل حكومي جديد لن يغير من طبيعة تعاملنا معه كحكومة احتلال يجب مقاومته وانتزاع كامل حقوق شعبنا".
واتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، في وقت سابق أمس الاثنين، على طرح اقتراح لحل الكنيست الأسبوع المقبل.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن "رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد وافقا على طرح مشروع قانون لحل الكنيست الأسبوع المقبل، وتبكير موعد الانتخابات، على أن يتولى لابيد رئاسة الحكومة فترة الانتخابات".
وأشار الموقع العبري إلى أن ذلك جاء على "ضوء فشل الحكومة في تجنيد عدد كافي لتمرير القوانين"، لافتا إلى أن الاتفاق بين بينت ولابيد جاء بعد استنفاد محاولات جعل التحالف مستقرا خلال شهرين من الاضطرابات.
كما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عبر حسابها على "تويتر"، أن "انتخابات الكنيست القادمة ستجرى يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
من جانبه، قال وزير العدل الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن "الهدف من الانتخابات القادمة هو منع رئيس حكومة السابقة بنيامين نتنياهو من العودة إلى السلطة"، مؤكدا أن "عدم مسؤولية بعض نواب الائتلاف أدى إلى قرار حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة".
وينص الاتفاق الذي قاد لتشكيل الائتلاف الحكومي في إسرائيل في 13 يونيو/ حزيران 2021، على التناوب على رئاسة الوزراء بين لابيد وبينيت، على أن يبدأ الأخير أولا حتى سبتمبر/ أيلول من عام 2023.