وقال مقربون لنتنياهو لموقع "واللا" العبري إن رئيس الوزراء السابق والزعيم الحالي للمعارضة الإسرائيلية قال لهم: "في أكتوبر المقبل سأكون في الثالثة والسبعين من عمري وستكون هذه هي الولاية الأخيرة".
وأضاف نتنياهو وفق المصادر ذاتها "أريد أن أنقل البلاد إلى وضع أمني واقتصادي واجتماعي متين".
وتطرق بشكل خاص إلى الصراع الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني والوضع الاقتصادي على خلفية الأزمة العالمية والتضخم المتوقع في الأشهر المقبلة.
لكن مكتب نتنياهو نفى بشدة هذه المزاعم.
فكر نتنياهو في السابق في التعهد بولاية أخيرة، حتى خلال بعض الحملات الانتخابية الأربع الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك في النهاية.
في ذلك الوقت، كانت هذه الخطوة قيد الدراسة كجزء من جهود لكسب أصوات الناخبين وتقريب كتلة نتنياهو من 61 مقعدا اللازمة لتشكيل الحكومة.
ويستعد حزب "الليكود" لإجراء انتخابات لقيادة الحزب وتشكيل القائمة الانتخابية الشهر المقبل.
عضو الكنيست الوحيد الذي أعلن أنه ينوي الترشح ضد نتنياهو لقيادة الحزب هو يولي إدلشتين.
وفي المرة الأخيرة التي أجريت فيها انتخابات لقيادة الليكود في نهاية عام 2019، هزم نتنياهو جدعون ساعر (وزير العدل الحالي ورئيس حزب "أمل جديد") وفاز بأكثر من 70% من الأصوات.
ومن المتوقع أن يصوت الائتلاف الحكومي والمعارضة، غدا الأربعاء، على قانون حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، "بعد استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف"، كما جاء في بيان مشترك صدر عن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الوزراء البديل يائير لابيد مساء أمس الاثنين.
وبذلك تتجه إسرائيل إلى انتخابات هي الخامسة منذ أبريل/نيسان 2019 أي منذ أقل من 4 أعوام، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي.
وتشكل الائتلاف الحكومي الحالي غير المتجانس أيدولوجيا في 13 يونيو/حزيران 2021، لكن خلافات كبيرة داخلة وخسارته الأغلبية البرلمانية في الكنيست (عدم قدرته على تمرير قوانين) قادت إلى اتخاذ القرار بالتوجه لانتخابات جديدة.