وأوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن "تداعيات كارثية وعواقب بعيدة المدى تواجه جنوب السودان، خاصة مع وصول أعداد المحتاجين للمساعدة الإنسانية إلى ما يقدّر بنحو 8.9 مليون شخص وتضاؤل الموارد".
وأضاف "استلمنا 26 بالمئة فقط من مبلغ 1.7 مليار دولار المطلوب لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في جنوب السودان لهذا العام".
وتابع، "ولذلك أحث مجتمع المانحين على ألا يغيب عن بصره جنوب السودان وأن يواصل مساعدته الحاسمة، بما في ذلك دعم أكثر من مليوني امرأة و 4.6 مليون طفل".
وكشف هايسوم، أنه "من المتوقع الآن حدوث فيضانات للسنة الرابعة على التوالي في ولايتي الوحدة وجونقلي، والنزوح المرتبط بتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، ونقص فرص كسب العيش للشباب".
ودعا قادة جنوب السودان إلى "الاتفاق على خريطة طريق للبلاد للخروج من الفترة الانتقالية التي تبلغ مدّتها ثلاث سنوات".