وقال كاغامي خلال منتدى قطر الاقتصادي "أعتقد أن الاتفاق ما زال قائما ويمكن تنفيذه أيضا، ويمكن استخدامه مع دول أخرى"، موضحا أنّ بلاده تستضيف أكثر من 100 ألف لاجئ منذ عقود "لذا فنحن لسنا جديدين على هذه المشكلة"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال كاغامي الذي ستستضيف بلاده قمة دول الكومنولث الأربع والخمسين في كيغالي نهاية هذا الأسبوع، إنه يعتقد أن الاتفاق البريطاني يمكن أن يستمر على الرغم من حظره من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقال الرئيس الرواندي "في الواقع، عانى معظم الروانديين من كونهم لاجئين في مرحلة ما من حياتهم. نحن نعرف ما يعنيه ذلك ونحن نفعل ذلك للأسباب الصحيحة".
تأمل لندن بتخفيف الأعباء عنها وخصوصا التكلفة المالية للإيواء المقدّرة بخمسة ملايين جنيه استرليني في اليوم عبر إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا بتذكرة سفر.
وسلّط كاغامي الضوء على تجربة بلاده في توفير "ملاذ آمن" لأكثر من 1000 شخص من ليبيا بمساعدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال: إن "الاتفاق مع المملكة المتحدة مرتبط حقًا بهذه التجربة. ليس هناك شك في أن نظام اللجوء معطل ويحتاج إلى حلول مبتكرة ويسعدنا أن نساهم في تلك الحلول".