جاء ذلك على لسان ستيلا فينشتاين الرئيسة التنفيذية للحزب، خلال حديث إذاعي أجرته معها إذاعة 103FM، أكدت فيه أن "السياسة في دولة إسرائيل، تعلمنا أنه يمكن لأي شيء أن يتغير في أي لحظة".
وتابعت: "لم ننخرط قط في سياسة شخصية. وعملنا اتسم طوال الوقت بتجنب الرسائل الشخصية، يجب عمل كل شيء لإخراج إسرائيل من الحلقة المفرغة".
وأضافت فينشتاين أنه "من المستحيل جرجرة دولة إسرائيل، وإطلاق الأعذار بعدم إمكانية العمل فقط لأنني غير مرتاح لهذا الشخص أو ذاك. في حين أن الجمهور ينتخبنا حتى نعمل، قلت ذلك في هذه الحكومة، مع كل الصعوبات المنطوية على ذلك بالنسبة لي، وسأقوله في كل حكومة".
كما حمّلت الرئيسة التنفيذية للحزب أعضاء الكنيست الذين انشقوا عن يمينا مسؤولية حل الكنيست، موضحة أنها تعتبر غيداء ريناوي زعبي عن وعيديت سيلمان وآخرين، مسؤولين عن جر دولة إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.
تتجه إسرائيل نحو خامس انتخابات عامة في أقل من أربعة أعوام، وذلك بعد أن خلصت الحكومة الائتلافية إلى أنها لن تتمكن من الصمود.
وسيتبادل رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، منصبه مع شريكه في الحكم، يائير لابيد، وفق اتفاق سابق بينهما.
ويتوقع مراقبون أن تنظم إسرائيل انتخابات جديدة في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وتعهد رئيس الوزراء السابق، وزعيم المعارضة الحالي، بنيامين نتنياهو، بالعودة إلى الحكم.
وجاء إعلان الاثنين بعد أسابيع من التكهنات بأن الائتلاف، الأكثر تنوعا في تاريخ إسرائيل، على وشك الانهيار.