وكتب أكسينوف عبر قناته على "تلغرام": "وفقا للمعلومات حول منصات الحفر التابعة لشركة "تشيرنومورنفتغاز" في الوقت الحالي، تم إجلاء 94 شخصا. لا يزال 15 جنديا يتناوبون على حراسة منصات الحفر العاملة. لسوء الحظ، تم تأكيد معلومات عن 3 جرحى و7 مفقودين. أنا أضمن أن العمل سيستمر. ستتصل حكومة جمهورية القرم بأقارب وأصدقاء المفقودين والمصابين في المستقبل القريب".
وقال أكسيونوف في وقت سابق، عبر قناة "روسيا 24 " التلفزيونية: "الضربة الأولى كانت الساعة 8:37 صباحاً. وإجمالا كانت هناك ثلاث ضربات على ثلاث منصات حفر".
ووفقا له، فإن الضربة الأكثر خطورة، وفقا للمعلومات الأولية، استهدفت منصة الحفر الأولى.
وأضاف أيضًا، أنه كان يعمل في منصات الحفر في "تشورنومورنيفتيغاز " أثناء القصف، ما مجموعه 109 أشخاص، وأنه تم إجلاء 21 شخصاً.
وأردف أكسينوف : "كامل أراضي شبه جزيرة القرم تحت الحماية. من وجهة نظر الدفاع الجوي، فإن الجزء البري بأكمله من شبه الجزيرة محميّ بأقصى درجة، بما في ذلك جسر القرم. لا أحد هنا معرض للتهديد من أي كان".
ومن جانبها، أعلنت عضو مجلس الاتحاد الروسي عن جمهورية القرم، أولغا كوفيتيدي، في وقت سابق، أن القوات الأوكرانية استهدفت منصات تابعة لشركة "تشيرنومور نفط غاز"، تعمل في حقل غاز بالبحر الأسود. وقالت كوفيتيدي، لوكالة "سبوتنيك"، "الضربة استهدفت 3 منصات في حقل غاز أوديسكويه، الذي يبعد 71 كيلومترًا عن [ميناء] أوديسا".
وكان مراسلو وكالة "سبوتنيك"، قد توصلوا يوم الاثنين، إلى أن الأقمار الصناعية التجارية الأميركية صورت منطقة البحر الأسود، حيث توجد منصات الحفر "تشيرنومورنفتغاز"، قبل أسبوع من استهداف القوات الأوكرانية لمنشآت في شبه جزيرة القرم.
وبحسب المراسلين: "صورت الأقمار الصناعية "ورلدفيو-1"، "ورلدفيو-2"، ورلدفيو-3"، المنطقة التي توجد بها منصات الحفر، في 11 و13 و14 يونيو/حزيران على التوالي".
وصرح مصدر أمني في شبه جزيرة القرم ، لوكالة "سبوتنيك"، بهذا الصدد، أن الاستهداف طال إحدى منصات الحفر على خط عرض "كيب تارخانكوت"، تعمل على مسافة تصل إلى 100 كيلومتر من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم.