على الرغم من أن عدد محدود من السيدات يرتدين البوركيني في فرنسا إلا أن اللباس الذي يغطي الجسم من الرأس حتى الكاحل أثار جدلا سياسيا واسعا في البلاد.
أشاد جيرالد دارمانين وزير الداخلية بالحكم الصادر عن مجلس الدولة، معتبرا أنه "انتصار للعلمانية"، بحسب "فرانس برس".
في المقابل رفضت بعض النساء المسلمات الحكم باعتباره يستهدف بشكل غير عادل دينهن وأجسادهن ويعتمد على مفاهيم خاطئة عفا عليها الزمان عن الإسلام.
وفي الشهر الماضي صوتت غرونوبل التي يقودها رئيس مجلس مدينة من حزب الخضر، لصالح السماح بارتداء البوركيني في حمامات السباحة العام بعد حملة نظمها نشطاء محليون.
كما صوتت المدينة كذلك للسماح بالنساء عاريات الصدر كجزء من تساهل أوسع في قواعد ارتداء ملابس السباحة.
لكن المحافظ وهو أرفع مسؤول حكومي في منطقة غرونوبل ألغى قرار البوركيني مجادلا بأنه يعارض المبادئ العلمانية في فرنسا.
وأيد مجلس الدولة قرار المحافظ الثلاثاء، قائلا في بيان، إن التصويت في غرونوبل جاء "لتلبية مطلب ديني'' و''إضرار بحياد الخدمات العامة".