ونقل موقع "أكسيوس"، اليوم الأربعاء عن المصادر الأربعة أن البيت الأبيض عقد اجتماعا مع خبراء في مركز أبحاث بشأن رحلة بايدن إلى المنطقة وطرح فكرة "خارطة طريق للتطبيع"، دون الخوض في تفاصيل.
وأوضح البيت الأبيض خلال الاجتماع أنه لن يكون هناك اتفاقية قبل زيارة بايدن، لكنهم يعملون عليها، ومن المقرر أن يناقشها الرئيس بايدن مع القادة الإسرائيليين والسعوديين خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، بحسب المصادر ذاتها.
وذكر مصدر آخر أن البيت الأبيض يعتقد أن أي خارطة طريق للتطبيع سوف تستغرق وقتا وستكون عملية طويلة الأمد.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض إنهم "يدعمون توسيع وتعميق العلاقات العربية الإسرائيلية".
قال مسؤول إسرائيلي بارز إنه لا يتوقع انفراجة كبيرة فيما يتعلق بالتطبيع مع المملكة العربية السعودية خلال زيارة بايدن، لكنه أكد على أن الاتفاق على السماح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي للرحلات الجوية المتوجهة إلى الهند والصين قريب للغاية.
ويشير الموقع إلى أن أهمية طرح "خارطة طريق للتطبيع" تكمن في أنها تشير إلى أن إدارة بايدن تواصل المساعدة في تعزيز التقدم في دفء العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي بعد أن توسطت إدارة دونالد ترامب في اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية.