ونقلت وكالة "إرنا" عن المندوب الإيراني، كلمة ألقاها باجتماع مجلس حقوق الانسان اليوم الاربعاء في جنيف، قال فيها إن تقرير مجلس حقوق الإنسان فرضته كندا ولاعبون آخرون في إطار سياساتهم العدائية، على المنظمة الأممية.
وأضاف المندوب الإيراني أن بلاده تأسف لإعادة استغلال هذه المنظمة الدولية كأداة سياسية لمعاداة دولة نامية من أعضاء الأمم المتحدة، محذرا من أن "الهبوط بمستوى القيم السامية لحقوق الانسان إلى المآرب المسيسة، يشكل سلوكا مخربا ومشينا".
وأكد المندوب أن من الظلم استغلال مجلس حقوق الإنسان الدولي لاستهداف الدول المغضوب عليها من قبل بلدان معهودة بسجلها الحافل بالسياسات التدخلية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا التقرير المعادي لايران، أُعد وفقا لخطة عمل سيئة النوايا من قبل أنظمة غربية وفي إطار جزء من أدوارها الموزعة في جنيف ونيويورك والهادفة إلى إقصاء إيران.
وفي وقت سابق، علقت وزارة الخارجية الإيرانية، على التقرير الأخير للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في إيران، معتبرة أنه "مبني على دوافع سياسية ومغرضة وغير منصفة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في تصريحات مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "مثلما تم التأكيد مرارا فإن مثل هذه القرارات تصدر بناء على دوافع سياسية ومغرضة وغير منصفة ولم تتم صياغته على أساس نهج تعزيز حقوق الإنسان الذي هو أحد المهام الرئيسية للمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان، علما بأنه لم يحظ بإجماع الدول الأعضاء أيضا".