وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بقيام مجموعة من المحتجين يرتدون أقنعة غاز بتنفيذ عرض أمام المركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في العاصمة يرفيان.
وارتدى المحتجون أقنعة عليها صور لوزير الصحة، أناهيت أفانيسيان، ورئيس الوزراء نيكول باشينيان، ورجال الأعمال جورج سوروس وبيل غيتس.
وقال الرئيس السابق لغرفة المحامين الأرمينية ورئيس حزب "زارتونك" آرا زوغرابيان، بصفته أحد منظمي الاحتجاج، إنه توجد الآن ثمانية مختبرات بيولوجية في البلاد: "نحن لا نتحدث فقط عن يريفان، ولكن أيضًا عن مناطق غيغوركونيك ولوري وشيراك وسوينيك وتافوش".
"السؤال الرئيسي الموجه إلى السلطات هو: لماذا تعمل المعامل في قطاع الرعاية الصحية بتمويل من الإدارة العسكرية الأمريكية، وليس من قبل وزارة الصحة، هل برنامج عملها يحتوي على مكون عسكري؟"
وشدد زوغرابيان على قناعته بأن المجتمع الأرمني يجب أن يرفض هذا البرنامج لأنه يشكل تهديدًا للصحة العامة، مؤكدا أنه "يمكن إجراء التجارب على الناس في المختبرات".
وأشار إلى أن المعاهدات الدولية والقانون الجنائي للبلاد يحظران تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية.
"لقد أرسلنا استفسارات إلى السلطات المختصة لمعرفة المواد الحيوية التي تم تصديرها من أرمينيا، وإلى أي دول، ولأي غرض. هل تتعاون المختبرات العاملة في أرمينيا مع المختبرات الأوكرانية. ووفقًا لمعلوماتنا، يوجد مثل هذا التعاون، يتم تنفيذ مشاريع مشتركة".
ودعا زوغرابيان ممثلي الدول المهتمة والحكومة الأمريكية إلى المشاركة في التحقيق للإجابة على السؤال: "هل تم استخدام المختبرات البيولوجية في عملية تطوير أسلحة بيولوجية؟"
وفي وقت سابق، ذكرت السفارة الروسية في يريفان أن "أنشطة الشركات الغربية الخاصة التي تجري أبحاثا بيولوجية في منطقة القوقاز لصالح البنتاغون، ووجود هياكل مشاركة في المشاريع الحيوية في أوكرانيا في أرمينيا" تستحق تحليلا دقيقا.