واتهمت كالفينو رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في التسبب بهذه المشكلة الدبلوماسية مشيرة إلى أنه "دائما ما يجد طريقة لجعل الأمور أسوأ"، معربة عن أسفها حيال تبعات الأزمة مع الجزائر، وفقا لموقع "النهار".
وأضافت "الآن بلدنا يعاني من ارتفاع مقلق في الأسعار بسبب الأزمة مع الجزائر"، مضيفة أن "الجزائر عميل موثوق لدينا، وعلى حكومتنا إقامة أفضل العلاقات مع جيراننا".
وعن ارتفاع الأسعار في البلاد أكدت وزيرة الشؤون الاقتصادية أن "الجزائر ليست عميلنا فقط إنها مورد الغاز لدينا. لكن الأزمة أثرت على الأسعار بشكل لافت حتى البطيخ ارتفعت أسعاره جدا".
وفي الختام وجهت كالفينو رسالة مطالبة سانشيز مغادرة منصبه "المشكلة ليست فيما يحدث في العالم. أنتم الثقل الكبير، وعليكم المغادرة في أسرع وقت ممكن لصالح إسبانيا".
وفي 8 يونيو/ حزيران الحالي، أعلنت الرئاسة الجزائرية التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الجزائرية التي وقعتها مع إسبانيا عام 2002 في ظل تصاعد الخلافات بين البلدين، لا سيما مع تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن بيان لرئاسة الجمهورية، والذي أكد أن الجزائر قررت مباشرة "التعليق الفوري" لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تم توقيعها مع إسبانيا في 8 أكتوبر/ تشرين الأول.