وقال الموقع الرسمي للمنظمة الدولية: "أدان تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، حادث الطعن المميت يوم أمس للفلسطيني، علي حرب، على يد مستوطن إسرائيلي بالقرب من سلفيت في الضفة الغربية المحتلة".
ودعا وينسلاند إلى ضرورة "محاسبة مرتكبي أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مستوطنا يبلغ من العمر 44 عاما للاشتباه في تورطه في حادث طعن أدى إلى مقتل المواطن الفلسطيني علي حرب 27 عاما، الليلة الماضية.
وأمس، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل حرب خلال اشتباكات عنيفة بطعنة وجهها له مستوطن يهودي في قلبه مباشرة وذلك في منطقة قرية اسكاكا قرب سلفيت.
من جانبه، قال نعيم حرب عم "علي" لقناة "كان" إنه وصل إلى المكان مع قريبه بعد تردد أنباء أن هناك مستوطنين يخططون لبناء بؤرة استيطانية في القرية.
وقال إن المستوطنين فروا عندما رأوا الفلسطينيين، لكنهم عادوا بعد ذلك إلى مكان الحادث برفقة قوات من الجيش والأمن الإسرائيليين من إحدى المستوطنات القريبة.
وأضاف حرب أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء فيما قام أحد المستوطنين بطعن "علي" وقتله دون أن تنشب بينهما حتى أي مشاحنات كلامية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، شيع مئات الفلسطينيين جثمان الشاب الفلسطيني من مستشفى "النجاح" الجامعي، بمدينة نابلس، إلى مسقط رأسه في بلدة اسكاكا، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات منددة باعتداءات المستوطنين.