ورسم المتطوعون وسام الحرب الوطنية العظمى وعبارة "لبنان يتذكر" باستخدام 1000 شمعة بمشاركة عدد من اللبنانيين.
وقالت سفيتلانا صفا، رئيسة المجلس التنسيقي للمنظمات الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا لـ"سبوتنيك" إننا " اجتمعنا هنا اليوم على شاطئ الرملة البيضاء في بيروت من أجل إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية عبر رسم صورة ميدالية الحرب الوطنية العظمى التي منحت للأبطال آنذاك، ونحن نعبر عن مشاعرنا كمواطنين روس تجاه هذه الحرب، لأننا معظم شعب الإتحاد السوفياتي حينذاك يمتلك هذه الميدالية عبر مشاركة أحد أفراده بالحرب".
وأضافت " نحن تهمنا هذه الذكرى جدا وخصوصا في لبنان لأن الشعب اللبناني يشعر معنا بالألم نتيجة الأوضاع التي يمر بها".
وأشارت صفا أنهم "كتبوا عبارة لبنان يتذكر، لأن المشاركات يحملن الجنسيتين الروسية واللبنانية، ويقيموا في لبنان مع عائلاتهم، وأرادوا إيصال رسالة من لبنان أن روسيا في القلب".
بأنامل روسية ولبنانية وسام الحرب الوطنية العظمى على شاطئ بيروت
© Sputnik . abed alkader
ومتطوعو النصر هم فريق من الناشطين من 47 دولة، يعملون للحفاظ على الذاكرة التاريخية حول الحرب الأكثر تدميرا في القرن العشرين وكذلك الحفاظ على السلام والوئام والصداقة الدولية والتضامن من خلال دراسة التاريخ على هذا النحو، لمنع مآسي الماضي من الحدوث مرة أخرى.
بأنامل روسية ولبنانية وسام الحرب الوطنية العظمى على شاطئ بيروت
© Sputnik . abed alkader
وشهدت الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) تقليد الملايين من الجنود والضباط السوفييت نماذج سامية من الشجاعة والبطولة، ومنحتهم الحكومة السوفيتية لقاء ذلك أوسمة وميداليات وأبرزهم وسام الحرب الوطنية العظمى التم استحداثه عام 1942.
بأنامل روسية ولبنانية وسام الحرب الوطنية العظمى على شاطئ بيروت
© Sputnik . abed alkader
وللوسام درجتان، ومجموع الحائزين على الوسام أثناء الحرب ما يزيد عن 350 ألف شخص، ومع حلول الذكرى الأربعين ليوم النصر عام 1985 تقرر منح الوسام، سواء من الطبقة الأولى أو الثانية، لكل الأحياء ممن عاصروا الحرب الوطنية العظمى، وعليه تم إصدار 2,054,000 نسخة جديدة من الطبقة الأولى للوسام، مقابل 5,408,000 من الطبقة الثانية، ليصل مجموع الحاصلين عليه عام 1991 إلى 2,487,098 فرد من الطبقة الأولى و6,688,497 فرد من الطبقة الثانية.