واتهمت النقابة الحكومة بـ ''تدمير'' محادثات الأربعاء، موضحة أن إضراب 40 ألف عامل نظافة وإشارة وعاملين في الصيانة وموظفي المحطة على مدار 24 ساعة سيمضي قدما كما هو مخطط، بحسب "أسوشيتدبرس".
يعد تحرك النقابة هذا الأسبوع هو أكبر إضراب للسكك الحديدية في بريطانيا وأكثرها اضطرابا منذ 30 عاما.
دخل عمال السكك الحديدية في بريطانيا يوم الثلاثاء في إضراب تم بموجبه إغلاق خط من إثنين وإلغاء أربعة من أصل خمسة قطارات.
ويتمحور الخلاف على الأجور وظروف العمل والأمن الوظيفي حيث تسعى شركات القطارات البريطانية لتخفيض النفقات والتوظيف بعد عامين لعب خلالهما التمويل الحكومي الطارئ دورا هاما في صمودها.
وتجادل النقابة بأن الإضرابات ضرورية في الوقت الذي أخفقت فيه الأجور في مواكبة التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له خلال 40 عاما.
وبعد تنظيم أول إضراب يوم الثلاثاء الماضي، ينتظر تنظيم الثاني والثالث يومي الخميس والسبت، في أكبر نزاع تشهده شبكة السكك الحديد البريطانية منذ 1989، وفقا للنقابة.