بكين - سبوتنيك. وذكر المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول موعد محادثة محتملة بين الزعيمين، بأنه "ليس لديه مثل هذه المعلومات".
وأضاف وانغ أن الحفاظ على الاتصالات بين القادة الصينيين والأمريكيين "مهم للغاية"، في تعليق جاء بعد يوم من تصريح بايدن الذي قاله فيه إنه يخطط لإجراء محادثات مع شي لكنه لم يحدد موعدا للمحادثات بعد.
ويأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين القوتين العظميين بسبب قضايا عدة شائكة، فشل الطرفان في التوصل إلى حلول وسط أو إعطاء بعضهما البعض رسائل طمأنة بشأنها.
ومن بين أبرز هذه القضايا، مسألة استقلال تايوان، التي كانت الصين أكثر صراحة بشأنها في الآونة الأخيرة من السابق، وأكدت أنها لن تسمح بذلك أبدا وستستخدم كل سبل لضمان بقاء الجزيرة جزءا منها، بما في ذلك القوة العسكرية.
وكشفت تقارير إعلامية في الأسابيع الماضية، أن بكين أخبرت واشنطن بأن مضيق تايوان لم يعد جزءا من المياه الدولية، وبالتالي فإن أنشطة البحرية الأمريكية فيها قد تعد استفزازا وتجاوزا في حق بكين، فيما تعكف الولايات المتحدة على تحليل مدى الخطر الذي يشكله هذا القرار الذي لا يزال سرا بينهما حتى الآن.
هناك أيضا خلافات حول التحالفات الأمنية التي يبنيها البلدان في منطقة المحيط الهادئ، وكذلك كان هناك سجال حاد بين البلدين حول قضية مسلمي الأيغور، والتي دفعت واشنطن إلى فرض عقوبات على الواردات القادمة من إقليم شينجيانغ الصيني.
وكانت هناك انتقادات في قضايا دولية مختلفة؛ فمثلا، قالت الخارجية الصينية، إن الحروب التي شنتها أمريكا بعد هجوم 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001، أسفرت عن نزوح ما بين 49 مليون إلى 60 مليون لاجئ.