يصل مدى الصاروخ إلى 4 آلاف كيلومتر، وهو أول صاروخ صيني برأس حربية تقليدية يمكن استخدامه في قصف جزيرة غوام الأمريكية، التي تعد أكبر قواعد الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ.
ويعد الصاروخ أول صاروخ صيني يمكن استخدامه في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف تقع على بعد آلاف الكيلومترات من الصين، حسبما ذكر موقع "مسيل ثريت" الأمريكي.
كما تم اختبار نسخة بحرية مضادة للسفن تحمل اسم "دي إف 26 بي" عام 2020.
ينتمي الصاروخ إلى فئة الصواريخ المحمولة على مركبات متحركة، ويصل طوله إلى 14 مترا وقطره 1.4 متر.
يصل وزن الصاروخ عند الإطلاق إلى 20 طنا، بينما يمكنه حمل رأس حربي يتراوح وزنه بين 1200 و1800 كيلوغرام.
ويمكن الصاروخ أن يحمل رأسا حربية تقليدية أو نووية، ويتكون الصاروخ من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب ويرجع تاريخ دخوله الخدمة في الجيش الصيني إلى عام 2016.
وتكمن أهمية جزيرة "غوام" من الناحية العسكرية في أنها تضم عددا من القواعد العسكرية الأمريكية البرية والبحرية والجوية، التي تقع في نطاق استهداف الصواريخ الصينية لأنها لا تبعد عن الصين سوى 1700 ميل (نحو 3100 كيلومتر).
ويوجد في الجزيرة قاعدة "أندرسون" الجوية، التي توجد فيها قاذفات "بي - 52" الاستراتيجية وقاعدة بحرية تابعة تضم العديد من الغواصات.
بالأرقام… مقارنة بين قوة روسيا والصين في مواجهة أمريكا عسكريا