ولاحقا استؤنفت العلاقات بين حماس وإيران وأشاد مسؤولون من حماس بالجمهورية الإسلامية لمساعدتها في إعادة بناء ترسانتها للصواريخ بعيدة المدى في غزة والتي يستخدمونها في قتال إسرائيل.
أهمية استراتيجية
ويرى أن "القطيعة التي استمرت أو الخروج الآمن من سوريا كان بهدف ابتعاد حماس عن التدخل في الشأن السوري الداخلي بعد ما حدث، وقتها لم تستمع القيادة السورية لنصائح حماس لحل المشاكل وغلبت الحل الأمني والذي أطال أمد الصراع وعادت سوريا اليوم إلى الحوار الذي دعت له حماس منذ البداية" على حد قوله.
خيار خاطئ
وتابع: "أثبتت الأحداث أن إعطاء الأولوية للتدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، بدلاً من التركيز على محاربة إسرائيل، هو خيار خاطئ على المستويين التكتيكي والاستراتيجي، فقد ظهر جليا أن الحلفاء الطارئين للقضية الفلسطينية حاولوا استخدام الحركة لتحقيق أجنداتهم السياسية، وأنهم بالمحصلة ليسوا أكثر من (ظواهر صوتية – منبرية) تهدف للمتاجرة بالقضية الفلسطينية وتحصيل الأثمان ضمن صناديق الاقتراع، كما هو حال أردوغان الذي تحول موقفه تجاه إسرائيل إلى عودة الدفء والتحالف بين الطرفين، في حين حافظ بالمقابل الموقف السوري على ثباته تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي واستراتيجية دعم المقاومة".