مقتدى الصدر يؤكد أن انسحابه من العملية السياسية بالعراق لم يكن بضغط من إيران

قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إن انسحابه من العملية السياسية لم يكن بسبب أي ضغوط من جانب إيران.
Sputnik
وأكد الصدر، في بيان له، اليوم الأربعاء: "سأقولها ولأول مرة، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تمارس هذه المرة أي ضغوطات على أي طرف شيعي"، داعيا "الكتل السياسية إلى موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن".
وأضاف أن "ما يشاع على أن سبب انسحابنا كان تهديدا إيرانيا هو كذب ولا صحة له"، مشيرا إلى أن "هناك ما قد يسميه البعض "أذرع إيران" تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي وتحاول تجبيرها لصالحها".
كان الصدر أبلغ نواب كتلته البرلمانية، أنه قرر الانسحاب من العملية السياسية حتى لا يشترك مع الفاسدين، بأي صورة من الصور، موضحا أنه لن يشارك في الانتخابات المقبلة إذا شارك فيها فاسدون، بحسب وصفه.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، "واع"، أن مقتدى الصدر أبلغ نواب الكتلة الصدرية، "قررت الانسحاب من العملية السياسية حتى لا اشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصورة".
مقتدى الصدر يحمل أمريكا مسؤولية تفشي "جدري القردة"
وتابع للنواب: "إذا شارك الفاسدون في الانتخابات القادمة، لن أشترك فيها"، داعيا النواب بالاستمرار في التواصل مع الشعب.
ووجه زعيم التيار الصدري، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
جاء ذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الصدر، في رسالته إلى أعضاء كتلته الصدرية في البرلمان: "على رئيس الكتلة الصدرية، الأخ حسن العذاري، أن يقدم استقالات الأخوات والأخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب".
من جانبه وافق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب.
مناقشة