واشنطن - سبوتنيك. وقال كيربي في إفادة صحفية، اليوم الخميس إنه "أعلنت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إضافية أخرى بقيمة 450 مليون دولار لأوكرانيا كجزء من التزامنا بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن ديمقراطيتها في مواجهة العدوان الروسي غير المبرر".
وتابع أن "هذه الحزمة تحتوي على أسلحة ومعدات، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المدفعية الجديدة عالية الحركة، وعشرات الآلاف من الذخيرة الإضافية لأنظمة المدفعية التي تم توفيرها بالفعل... وزوارق دورية لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سواحلها وممراتها المائية".
وفي سياق متصل، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، أن قادة مجموعة السبع الكبرى، سيتعهدون بالتزامات جديدة لإدارة أسعار الطاقة والغذاء التي ارتفعت بشكل غير مسبوق مؤخرا.
وقال في إفادة صحفية، اليوم الخميس إنه "سنرى أيضًا التزامات جديدة بشأن إدارة التأثير الذي خلفته حرب [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين بالفعل على أسعار الطاقة والغذاء. كل هذا يتوافق مع المبادئ التي حددها الرئيس [جو] بايدن قبل الغزو الروسي لأوكرانيا".
في سياق متصل، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن بلاده ترصد بدقة استخدام الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين يثق في تأكيدات كييف لبرلين باستخدام الأسلحة الألمانية بهدف الدفاع فقط، وأنها لن تستخدمها في قصف الأراضي الروسية: "نحن نرصد بدقة جميع مراحل استخدام هذه الأسلحة، لذلك، إذا وصل أي من هذه الأسلحة إلى الخطوط الأمامية ولم تدمره قواتنا، فسوف نتتبع كيفية استخدامه".
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث لشبكة "سكاي نيوز عربية"، الغرب بإطالة أمد النزاع في أوكرانيا وإفشال المفاوضات بين موسكو وكييف من خلال استمراره في إمداد الأخيرة بالأسلحة؛ مشيرة إلى أنه "على أوروبا أن تعي أن الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا ستعود إليها عبر السوق السوداء".
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.