وقالت الخارجية الليبية في بيان لها: إنها "تابعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي رد الخارجية المصرية فيما يتعلق بالشكوى المثارة من المواطنين الليبيين على الحدود الليبية المصرية وتعتبره ردا في غير محله ومجافيا للواقع والحقيقة".
وتابع البيان أن الوزارة "تستغرب تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية بشأن حكومة الوحدة الوطنية وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الموقع في جنيف، وتعتبره تدخلا في الشأن الليبي وتعدياً على السيادة الوطنية باعتبار العملية السياسية ملكية وطنية لليبيين وحدهم، وأن ليس لدولة أن تحدد بدء أو انتهاء المواعيد السياسية الوطنية".
وأشار البيان إلى أن "اتفاق جنيف أكد على انتهاء المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات وجعل المواعيد تنظيمية وليست ملزمة، كما أن مثل هذه البيانات لها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار ليبيا وأن ليبيا قادرة بقيادتها وشبابها أن تقرر مصيرها".
وفي وقت سابق، نفت مصر مساء أمس الأربعاء، ما نسب لرئيس بعثتها في طرابلس من تصريحات أوردها بيان ليبي رسمي.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، تعقيبا على بيان صادر عن وكيل وزارة الخارجية الليبية بطرابلس بشأن لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا.
وأكد حافظ في البيان المنشور على الصفحة الرسمية للخارجية المصرية بفيسبوك أن "الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر على ضوء العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن".