وفي تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أكد الأصفري أن روسيا لن تسمح بمحاصرة مقاطعة لها وتستخدم جميع الأساليب الدبلوماسية حتى تستنفذها، ثم يأتي الرد بعدها الذي قد يكون عبارة عن إنزال قوات على الحدود الليتوانية البولندية وكاليننغراد، وبالتالي يتم فتح المعبر بالقوة إذا فشلت المفاوضات الدبلوماسية.
وأعرب عن اعتقاده أن "الناتو" يدفع باتجاه تفاقم الأزمة الأوكرانية إلى مزيد من التصعيد.
وشدد على أن ليتوانيا تقوم بخطأ استراتيجي إذا لم تفاوض روسيا على إلغاء قرار فرض قيود على حركة البضائع إلى مقاطعة كاليننغراد، حيث قد يؤدي الأمر إلى فصل دول البلطيق الثلاث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) عن حلفائها في الناتو.
واختتم الخبير الاستراتيجي، بأن التصريحات الأمريكية حول تفهم واشنطن لمخاوف روسيا المشروعة في مجال الأمن، يدل على أن واشنطن أدركت أن موسكو ستربح هذه الحرب ولا يمكن لأي دولة أن تشكل تهديدا استراتيجيا على الأمن الروسي.