مايكروسفت: مشاهدات "سبوتنيك" و"آر تي" تنمو بالرغم من الحظر

أفادت شركة "مايكروسفت" بأن وسائل الإعلام الروسية التي تنشر معلومات بلغات أجنبية، مثل "سبوتنيك" و"آر تي"، شهدت زيادة كبيرة بالمشاهدات، بالرغم من كل محاولات الدول الغربية منع الوصول إليها.
Sputnik
أعدت مايكروسوفت تقريرًا بعنوان "الدفاع عن أوكرانيا: دروس أولية من الحرب الإلكترونية"، والذي يصف بالتفصيل الجهود الروسية في مجال المعلومات، مع إيلاء اهتمام خاص لتغطية العملية الخاصة في أوكرانيا في الخارج من قبل مصادر المعلومات الروسية مثل "سبوتنيك" و"آر تي".
وفقا للتقرير، على الرغم من كل المحاولات لخفض الوصول إلى"سبوتنيك" و"آر تي"، فقد استمرت المشاهدات في الارتفاع منذ بدء العملية الروسية، حيث أضافت حوالي 60 مليونا كل شهر، وهو ما يمكن مقارنته بصحيفة "وول ستريت جورنال" في الولايات المتحدة.
تقول مايكروسوفت: "منذ 24 فبراير 2022 ، زاد عرض مثل هذه المصادر بنسبة 216٪ في أوكرانيا وبنسبة 82٪ في الولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن الحملة الإعلامية الروسية في الخارج، التي تستهدف المشاهد أو القارئ الأجنبي، تتضمن نهجًا متعدد اللغات، مثل "سبوتنيك" و"آر تي"، التي تنشر مواد بأكثر من 20 لغة.
حظر الاتحاد الأوروبي في 2 مارس / آذار نشاط ومحتوى "سبوتنيك" و"آر تي" على خلفية العملية الروسية لنزع السلاح من أوكرانيا، ونُشر القرار في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إن موسكو لا تتوقع أن يفرض الغرب عقوبات على الصحفيين والرياضيين والشخصيات الثقافية.
أصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة. في نوفمبر 2016، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا ينص على الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، منها تسمية "سبوتنيك" و"آر تي".
اتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي، سبوتنيك وآر تي بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يقدموا أي دليل. ووصف ممثلو روسيا الرسميون مثل هذه التصريحات بأنها لا أساس لها من الصحة.
مناقشة