واعتبر مكتب خدمة الاتصال الحكومي في إثيوبيا، في بيان صادر يوم الخميس، أن ادعاء الجبهة نقص الوقود في إقليم تغراي هي أجندة خفية تهدف إلى تعزيز حركة جيشها، استعدادًا لخوض حرب جديدة.
وأوضح البيان أنه، خلال الأسبوع الماضي، وصلت 3 صهاريج من الوقود تحمل 137913 لترا إلى مدينة مقلي في إقليم تغراي، ليصل إجمالي الوقود في الإقليم إلى 920309 لترات.
وكشف مكتب الاتصال الحكومي أن الجماعة الإرهابية عرقلت هبوط رحلات تحمل إمدادات طبية وأطعمة مغذية للأطفال في مطار مقلي.
وشدد على أن هذا العمل يثبت، مرة أخرى، أنه ليس للجماعة أي غرض آخر سوى استخدام الناس في تيغراي في دعايتها المفبركة، متهما الجبهة باستخدام الجوع كسلاح حرب.
من جهته، دعا رئيس الوزراء آبي أحمد، جميع الإثيوبيين إلى العمل معًا من أجل إثيوبيا مسالمة ومزدهرة.
وأضاف: "دعونا نقف معًا لجعل إثيوبيا أرض سلام وازدهار ينقلها الجميع إلى الأجيال المقبلة".