كيتو - سبوتنيك. ووفقا لبيان لها، صرحت القوات المسلحة الإكوادورية اليوم الجمعة أن قافلة طعام برفقة الجيش الإكوادوري تعرضت للهجوم في منطقة العاصمة، مما أسفر عن إصابة 17 جنديًا.
وجاء في البيان أن "القافلة التي كانت تنقل أغذية وسلعا أخرى تعرضت للاعتراض والهجوم من قبل مجموعة من المعتدين، الذين أصابوا 17 جنديا بجروح بالغة ودمروا ثلاث شاحنات".
وتصارع الإكوادور الاضطرابات المدنية منذ اسابيع، حيث رشحت أنبا عن وفاة متظاهر، وإصابة آخرين، إضافة لإصابة عدد من أفراد الشرطة.
ففي 13 يونيو، أطلق اتحاد القوميات الأصلية في الإكوادور، CONAIE، احتجاجات صغيرة ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 11 منطقة.
وقد اكتسبت الاضطرابات زخما في اليوم التالي، عندما احتجزت الشرطة زعيم المجلس الوطني، ليونيداس إيزا، لمدة 24 ساعة بتهمة التدخل في عمل الخدمات العامة.
وتطورت الأمور بعدها ما اضطر الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو، إلى حالة الطوارئ في ست مقاطعات، بما في ذلك العاصمة.
وطالب إيزا، الذي يواجه الآن تهمًا جنائية، الحكومة بضمان سلامة المتظاهرين، ورفع حالة الطوارئ، وسحب القوات من أجل بدء المفاوضات.
وأضاف أن الوثيقة التي تحتوي على 10 مطالب، والتي كانت السلطات تتجاهلها منذ أكثر من عام، لا تزال مطروحة على الطاولة.
ومن بين هذه المطالب تجميد أسعار الوقود، والسيطرة على تكلفة السلع الأساسية، ووقف خصخصة الأصول الحكومية، وتقديم المساعدة للأسر المحتاجة.
وامتدت الاحتجاجات بالفعل إلى 23 مقاطعة من أصل 24، وأدت حواجز الطرق إلى إغلاق المرافق وإعاقة عمل خدمات الطوارئ.
وقد أوقفت شركة النفط المملوكة للدولة "بتروإكوادور" استخراج النفط في أكثر من 800 بئر وضخ الوقود عن طريق نظام أنابيب النفط عبر الإكوادور (SOTE).