وأشاد تبون، في كلمة بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة تحلية مياه البحر في ولاية وهران، بالدور الذي تلعبه هذه الشركة التي تعد "من الأدوات القوية التي تسمح للجزائر بممارسة سيادتها الوطنية"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
ووصف الرئيس الجزائري الشركة "بالدرع الذي يحمي الجزائر بعد قواتها المسلحة والمناضلين والمواطنين الأحرار"، مضيفا أن التاريخ سيسجل أن هذه الشركة الوطنية سمحت للجزائر بأن "ترفع صوتها و رأسها في ظروف حساسة جدا".
كما تطرق تبون إلى جهود شركة "سوناطراك" في إنتاج مواد كانت الجزائر تستوردها، مشيدا بسعي هذا المجمع للدخول في "السياسة الجديدة لتقوية الإنتاج الوطني و التخلي عن الاستيراد، إلا عند الضرورة".
في غضون ذلك، أكد الرئيس المدير العام لـ "سوناطراك" توفيق حكار، أن الشركة تتوقع بلوغ عائدات الجزائر من تصدير المحروقات 50 مليار دولار نهاية 2022.
وقال حكار خلال، عرضه لأهم مشاريع المجمع المنجزة ما بين سنتي 2020 و 2022 أمام الرئيس عبد المجيد تبون الجمهورية، إن حجم الصادرات بلغ في السنة الماضية 35.4 مليار دولار أمريكي، بزيادة 75 بالمائة مقارنة بسنة 2020.
وأضاف أن "أوضاع سوق الغاز المناسبة سمحت بزيادة الصادرات في سنة 2021 بنسبة 54 بالمائة عن طريق خط أنابيب الغاز وبنسبة 13 بالمائة عن طريق المسار المميع".
وأكد توفيق حكار أن الفترة الممتدة من 2020 الى 2022 سجلت 35 اكتشافا جديدا للمحروقات منها 34 اكتشافا بالمجهود الذاتي، بحجم إجمالي قدر ب 307 مليون طن معادل بترول.