قال الوزير في مؤتمر صحفي في برلين: "الخبر السار هو أنه من بين الخمسة ملايين طن التي كانت لدينا في الشهر الذي سبق الحرب، تم تسليم 1.7 مليون طن في مايو عن طريق البر. ربما سنكون قادرين على زيادة هذا".
وأضاف أن أوكرانيا تعاني "بشكل مؤلم من حصار على الموانئ البحرية"، مما يجعل من المستحيل إخراج الحبوب، وحث على التفكير في إنشاء طرق دائمة في هذا الشأن وليس فقط مؤقتة.
حذرت الأمم المتحدة مرارًا من أزمة الغذاء التي قد تحدث بسبب نقص الحبوب، واتهم الغرب روسيا بالوقوف في وجه توريد السلع الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، فيما رفضت موسكو بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات.
في الوقت نفسه، خلقت سلطات كييف نفسها العديد من العقبات أمام تصدير الحبوب للتصدير، بالإضافة إلى الحرق العمد للطعام الذي تم الكشف عنه في ميناء ماريوبول، وكذلك عمليات التلغيم التي نفذتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، والتي لا تسمح بنقل الموارد للأسواق العالمية عن طريق السفن.