وأكد الموقع الإلكتروني العبري واللا، صباح اليوم الجمعة، أن لقاء بينيت بشاكيد يأتي بعيد عودة وزيرة الداخلية الإسرائيلية من زيارة مهمة للمغرب، وقعت خلالها على اتفاقات ثنائية مهمة بين إسرائيل والمملكة.
وذكر الموقع أن هذا اللقاء يأتي بهدف إجراء مشاورات سياسية ثنائية على خلفية التصويت بالقراءة التمهيدية، الأربعاء الماضي، على حل الكنيست، في ظل وجود حالة توتر بين شاكيد وبينيت منذ البداية.
وعزا الموقع الإلكتروني العبري السبب وراء الخلاف بينهما إلى عدم إطلاع بينيت، شاكيد، على قراره بحل الكنيست، والذهاب لانتخابات مبكرة للبرلمان الإسرائيلي.
قالت وزيرة الداخلية إييليت شاكيد، الأربعاء الماضي، إنها ستوافق على الجلوس في حكومة بديلة برئاسة بنيامين نتنياهو في الكنيست الحالي.
في حالة تشكيل حكومة بديلة، سوف تضطر شاكيد إلى الاستقالة - لأنه على أي حال سيتم استبدال جميع الوزراء وأداء آخرين اليمين الدستورية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وشاكيد هي رقم "2" في حزب "يمينا" بقيادة رئيس الوزراء الحالي بنفتالي بينيت والذي أعلن مساء الإثنين عن التوجه لحل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة، وذلك بعد انقسامات حادة في الائتلاف المكون من 8 أحزاب غير متجانسة أيدولوجيا أدت إلى خسارته الأغلبية البرلمانية.
وتسعى المعارضة بقيادة نتنياهو إلى كسب أصوات اليمين من الائتلاف الحكومي المتفكك برئاسة بينيت في محاولة لإقامة حكومة بديلة في الكنيست الحالي وتجنب الذهاب لانتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، صوت الكنيست بأغلبية على القراءة التمهيدية لحل نفسه، فيما يتعين التصويت بثلاث قراءات أخرى على مشروع القانون ليصبح ساريا.