وقالت بيربوك في إفادة صحفية، اليوم الخميس: "فيما يتعلق بالحبوب الروسية، لا يوجد حصار... ظلت الصادرات مرتفعة كما كانت في العام الماضي. هناك بعض الشركات غير متأكدة مما إذا كان بإمكانها نقل الحبوب على متن السفن، لذلك نحن نعمل بنشاط لتوضيح فهم هذه الشركات أنه يمكن أيضا تصدير هذه الحبوب من روسيا".
وأعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، في وقت سابق، استعداد روسيا لتسهيل تصدير الحبوب من الموانئ التي تسيطر عليها، مضيفا: "هناك أيضًا فرص لاستخدام ممرات نقل عبر بولندا ورومانيا وبيلاروسيا. الشيء الوحيد الذي يتطلبه الخيار الأخير هو رفع العقوبات المفروضة على الأسمدة البيلاروسية".
وأشار أنطونوف بالقول: "إن كانت واشنطن تريد حقًا تحسين الموقف في السوق الزراعية العالمية فلنتعاون.. توقفوا عن تحميل روسيا مسؤولية كل المشكلات. نحن مستعدون للعمل معًا لتحسين الوضع في جميع دول العالم".
وصرحت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بتهديد أزمة الغذاء بسبب نقص الحبوب، واتهم الغرب روسيا بالتصدي لتوريد الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، ونفت موسكو بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات. في الوقت نفسه، أوجدت سلطات كييف نفسها العديد من العقبات أمام تصدير الحبوب للتصدير، بالإضافة إلى الحرق العمد للحبوب في ميناء ماريوبول، وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا توجد مشاكل مع تصدير الحبوب من أوكرانيا، وروسيا لا تتدخل في ذلك، وقال إنه إذا نظفت أوكرانيا موانئ المناجم من الألغام، فستتمكن السفن المحملة بالحبوب من المغادرة دون أي مشاكل.