أن كل هذه الأزمات ستتكاثر في لبنان، والحلول غير موجودة في المستقبل المنظور ، وليس هناك حل سحري لها، فلبنان يستخدم ما تبقى من ودائع للناس، ليستطيع شراء المواد الأساسية للبلد، والخوف أن نصل إلى مرحلة لا توجد فيها لا ودائع ولا ذهب ولا شيء نبيعه، وتحصل الكارثة التي سيدفع ثمنها أغلبية البسطاء من اللبنانيين".
وأشار لحود إلى أن كل ما يجري الآن هو مجرد مضيعة للوقت للوصول إلى انتخابات الرئاسة، ولكن هل لدينا إمكانيات الرفاهية لنصبر ونتحمل 3-4 أشهر بنفس الأداء الذي نعيشه اليوم حتى يحصل الاستحقاق الرئاسي، ولا أرى أن هناك حكومة جديدة في القريب، وحتى أن هناك شك أن تحصل الانتخابات الرئاسية، وهذا شيء خطير، لذا الأمور تسير نحو المجهول.
من المفترض أن يكون لدينا بعض الأمل والتفاؤل، لكن للأسف، الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان أفقدتنا هذه الأمور، حيث تتفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وليس هناك من حلول، فالأسباب الفعلية لأزمة الخبز الحالية إنما تعود لسياسة الكارتيلات التي تتحكم في الوضع، وتتحكم في المطاحن التي بدورها تتحكم في السوق.