قال ميدفيديف عبر "تلغرام": "قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك إن روسيا "تستخدم الجوع كسلاح". ومن المدهش بالطبع سماع هذا من مسؤولي البلد التي أبقت لينينغراد في حصار لمدة 900 يوم، ما أدى لموت ما يقرب من 700 ألف شخص جوعا".
حذرت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا من أزمة الغذاء التي قد تحدث بسبب نقص الحبوب، واتهم الغرب روسيا بالوقوف في وجه توريد السلع الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، فيما رفضت موسكو بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات.
في الوقت نفسه، خلقت سلطات كييف نفسها العديد من العقبات أمام تصدير الحبوب للتصدير، بالإضافة إلى الحرق العمد للطعام الذي تم الكشف عنه في ميناء ماريوبول، وكذلك عمليات التلغيم التي نفذتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، والتي لا تسمح بنقل الموارد للأسواق العالمية عن طريق السفن.