وحسب تصريحات نقلها موقع النشرة، أكد ميقاتي أن رد "حزب الله" كان داعما لقرار الحكومة اللبنانية، بخصوص موضوع الغاز.
وقال: "حزب الله يدعم قرار الحكومة اللبنانية وجوابه لم يكن سلبيا بخصوص ما قدمناه للوسيط الأمريكي بشأن الغاز".
وشدد ميقاتي على أن بلاده لا تريد صداما مع إسرائيل، قائلا: "نحن لا نريد حربا وكل ما نريده هو استخراج الغاز من شرقي المتوسط، ونحن قدمنا للوسيط الأمريكي عرضا بخصوص الغاز شرقي المتوسط ولا يمكننا التراجع عما قدمناه".
وعن أولويات الحكومة التي تمت تسميته للقيام بتشكيلها، قال ميقاتي: "أولويات الحكومة المقبلة ستكون معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وضبط تحويل الأموال إلى الخارج، أو ما يُعرف بـ"الكابيتل كونترول"، إضافة إلى ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل واستخراج النفط من شرق المتوسط".
وبخصوص طريقة تلك الإصلاحات، أكد ميقاتي أنها تبدأ من العمل على "منح الموظف اللبناني راتبًا يضمن له العيش الكريم"، لكنه شدد على أن "الإصلاح السياسي لا يُمكن أن يتمّ بين ليلة وضحاها".
وكان قد تم تكليف ميقاتي بتأليف الحكومة لولاية ثانية، وذلك بعد أن حصل على أغلبية الأصوات في الاستشارات النيابية الملزمة، حيث نال 54 صوتا مقابل 46 ورقة بيضاء و25 صوتا للمرشح نواف سلام، وصوتا واحدا لسعد الحريري، وصوتا واحدا لروعة الحلاب.
وكانت الاستشارات النيابية الملزمة قد انطلقت أمس في القصر الجمهوري، وذلك بعد حوالي شهر ونصف الشهر على انتخاب البرلمان الجديد.